معروضات فنية صنعت بموهبة وشغف إبداع مصري بخبرة سويسرية يبحث عن زبائن
كتب /ايمن بحر
من داخل جدران المدرسة تخرج منتجات أشبه بلوحات فنية
تعلم صناعة الخزف ارتبط بمدرسة إيفيلين
على بعد أكثر من 100 كيلومتر جنوب القاهرة ا تقع قرية تونس. هذه القرية الشهيرة بمحافظة الفيوم لا تتميز فقط بكونها مكانا للاستراخاء والاستمتاع بمناظرها الخلابة ومبانيها على الطراز الريفي المصري العريق ولكن بداخلها توجد أيضا مدرسة فريدة من نوعها لتعليم صناعة الخزف والفخار.
من داخل جدرانها تخرج منتجات أشبه بلوحات فنية حيث يأتي إلى عشاق اقتناء هذه التحف إلى جمعية بتاح لتدريب أبناء الريف والحضر على صناعة الخزف من كل صوب وحدب داخل مصر وخارجها.
لكن الحال تأثر كثيرا هذا العام بسبب وباء كورونا الذي ضرب أعتى اقتصادات العالم حسب تأكيد عدد من القائمين على مدرسة صناعة الخزف العاملون بهذه المدرسة والمتدربون فيها وصلوا إلى درجة من الاحتراف تمكنهم من تطويع الفخار بين أيديهم ليخرج لك في أي شكل تريده أطباق وحيوانات وحتى شكل نباتات.
زيارتك للمكان ستعود عليك بمتعة كبيرة من جمال ما ستراه حتى إن لم تشتر منه.
حسين سعداوي أحد معملي المدرسة قال إن: المدرسة تتبع جميعة بتاح.. وقد أقامت 25 ورشة للخزف والفخار وهذا بفضل المعلمة السويسرية.