بقلم هبه يوسف
هان قلبى عليكم تجرحوه
بذاك البعادِ ..
لو شققتموه لأدركتم ما به
من الودادِ
مر عام و جاء العام وتقويمي
فى رقادِ
رحل بي بساط الزمان عند
مفرقكم ولا عاد
لا شعور بما يمضى ولا ما هو
أت من الأعيادِ
غصة الفراق تأكل أيامي
وأدعي تجلداً كما الجياد
عز علىَّ قسوتكم وأنتم
القاضى والجلاد ..
أشكو لكم منكم وأنتم للقلب
أسياد
ينوح بهمي وألمي ودمعي الفؤاد
فهل من مجيب لمنادِ ؟
أصليتموني جهنم وأنا
أسقي ثراكم بنزف المداد
ما كنت أحسب هجركم
فوق الإعتقادِ ،
أقمتم علىَّ الحد بلا ذنب
ونصبتم مأتمي وأعلنتم الحداد
لي قلب لن يكون أبدا فى
حبكم كالجماد ،
إني أحبكم والله يعلم
وهو خير الأشهاد ........