حكمة المرأة في 2020 وكورونا الأفكار
كتب : وائل محمود
هذه الأيام تطالعنا الحكم والامثال كثيرا من النساء فى هذة الـ 2020 وخاصة في جائحة كورونا ، هذه الفترة الغير عادية والشاذة والغير مطقية في الكثير من الأحيان ، فمعظم النساء تظهر بمظهر المكافحة والمقاتلة والتى تتصدى للزمن وفي نفس تحتوى على حمم من المشاعر الرقيقة .
وكلما فكرت في هذا الامر وتطلعت وجدت ان افضل طباخى العالم راجل وافضل حيكيين هذه الايام رجال و المكياج والصيحات العالمية في الذوق والفن رجال ، وعلى النقيض فكل يوم نشم رائحة شياط الاطعمة في مطابخ نساءنا العاملات الكادحات في مصالحنا الحكومية التى تتكدس امامهم الكثير من الاوراق التى لا تنتهى بسبب عدم وجود الحكمة في العمل والتى ازحمت المواصلات العامة والخاصة ووجوب وجود مسافات بينية بين الذكور الاناث فيها الى درجة انه في بعص الاحيان عند النظر الى محطات المتروا تجد سيل النساء العرمرم .
لن اتحدث كثيرا واعتقد ان المراد قد وصلنا له فقد اصبحت الناساء عباره عن ملابس فارغة بلا نساء .
فالمرأه مكانها عش زوجيتها بعيدا عن الضغوط التى تنزع قشرة عقلها الذى في حد ذاته صغير والباقى منه لا يكفى الى الوصول لحلول زوجية ، كما ان وقتها الضائع في العمل ورجوعها غير قادرة على المشى حتى لا يجعلها تقوم بواجباتها ، والاهم من كل هذا فحجز البنت مكان فى العمل يحرم الشباب ، مما يجعل هناك فجوة في الزواج نفسه وانتشار البطاله لدى الشباب ، وهو الجهة المنوط لها التقدم لخطبة البنت وليس العكس ، فلنرجع ذاكرتنا حين كان الرجال اكثر حتى في مجال التعليم فنحن كجيل قد عاصرنا فكرة اينما كانت الاستاذه كان الفصل البليد " الضعيف . فليقم كل جنس منا بعمله وان يلتزم بما هو مطلوب منه فط سيرتاح كلا الطرفين ، اما بالنسبة لظروف الحياة التى تستوجب عمل الطرفين فقد اتى ذلك من جشع النساء واغتلاس فرص الشباب مما ادى الى النظرة المادية للمرأة العاملة ، فكم من المتزوجات تزوجن لوظيفتهن وليش لاى غرض آخر ... انها 2020 وزمن الكورونا وحكماء العصر الذى لا يوجد فيه اي حكمة ، فلتزمى بيتك ودعى الحكمة لاصحاب الحكمة.