بقلم محمد ابو الحسن
إني عشقتكِ فلاتحتاري
إني عشِقتُكِ فاختاري
ولاتتعجبي
من غراااابةِ أطواري
فذاكَ أمرُ قلبي....وليس
قراري
والأمرُ لكِ....فلا تحتاري
فإن بادلتيني عِشقاً
بعِشق
وسبحتي في أنهاري
أسكنتكِ جنةً بجواري
وشيدتُ لكِ قصراً
بين حديقتي وأسواري
ونصّبتُكِ ملكةً
على عرش قلبي
وجعلتُ لكِ وصيفةً
وماتشا ئينَ من الجواري
ولو نازعني في هواكِ
كلُ أعدائي وأنصاري
لن ينالوا من عزيمتي
بل يزيدوا في إصراراي
فقد عشقتكِ حدّالجنون
وألِفتكِ الروحُ والعيون
وأصبحتي قصتي
في ليلي ونهاري
فكوني رفيقتي وزادي
في تِرحالي وأسفاري
وشعارٌ يزيدُ من وقاري
ونورٌ يسطعُ في جبيني
فيُضيءُ دربي ويحفظُ
مساري
فأنتٍ فيّضٌ من السماءِ
وأجملُ أقداري
ونبضُ أعادني إلى الدنيا
وأحياني
أنتٍ أنا وأنا أنتٍ
فافعلي ماشأتي في
مملكتي
واحفظي أسراري
مُلهِمتي أنتٍ
ونبعُ لقصائدي وأشعاري